وصف المختص في الشأن الاقتصادي محمد عطية ، الاحد، السياسة الإصلاحية التي تبنتها الحكومة في ورقتها الإصلاحية وفي مشروع الموازنة المالية ب”المتخبطة ولا تمتلك أي خارطة طريق للإصلاح”.
وقال الساعدي ان “مشروع الحكومة في تعظيم إيرادات الدولة لم يغادر الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي”، مبينا، ان “وزارة المالية اتخذت خطط ناجحة في زيادة نسبة الفقر وسد العجز المالي عبر إجراءات رفع سعر الدولار”.
وأضاف، ان” هذا الاجراء أدى فعليا الى خسارة المواطنين بنحو خمسة وعشرين بالمئة من دخلهم الشهري”، منوها، الى ان” بقية إيرادات الدولة غير مرصودة وغير مخمنة لإدخالها في الموازنة ضمن برامج مالية”.
واستبعد عطية، تحرك الحكومة باتجاه أي خطوة اقتصادية فاعلة تهدف الى تنشيط القطاع الخاص وتقنين الانفاق ومكافحة الفساد وضبط الجمارك والضرائب”.
وأشار الى ان” خطط الحكومة ستبقى حبيسة صندوق التفكير والاعتماد على ارتفاع سعر النفط عالميا لتوزيعه على الرواتب وعلى النثريات والمخصصات”.