رجحت كتلة بيارق الخير ،الخميس، تأجيل الانتخابات المقررة في الشهر العاشر من السنة الحالية , عازيا لوجود اسباب فنية وسياسية، فضلا عن ان الحكومة غير قادرة على تامين الجانب الأمني .
وقال رئيس الكتلة النائب محمد الخالدي ان ” اشداد التنافس من الان بين القوى السياسية الكبيرة ومحاولاتها لعرقلة اجراء الانتخابات عامل رئيسي ينذر بتاجيلها الى موعد انتهاء الدورة الانتخابية ” .
وأضاف ان “90% من المشاكل التي من شانها تأجيل الانتخابات هي فنية ومنها التحديث البايومتري وقضية المخاوف بالعد والفرز اليدوي في حال وجود الاعتراضات”.
وأشار الى ان ” الحكومة يبدو انها غير قادرة على توفير الأجواء الأمنية لكونها لم تستطع حصر السلاح خاصة التابع للقوى السياسية”، موضحا ان ” كل هذه الأسباب تدعونا الى الاعتقاد جازما بان الانتخابات سوف لن تجرى في الموعد المحدد لها”.