اكد تقرير لصحيفة واشنطن اكزامنر الامريكية ، الاربعاء، انه وفي خطوة معاكسة لتوجهات ادارة ترامب السابقة في القاء التهم جزافا على اي ضربة تتعرض لها القوات الامريكية في العراق قررت ادارة بايدن ووزارة الدفاع الامريكية القاء النتيجة على تحقيقات المسؤولين العراقيين .
وذكر التقرير إن ” المحققين العراقيين وليست ادارة بايدن هم الذين سيحددون المسؤولية عن الهجمات الصاروخية في اربيل . وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تعلق فيه ادارة بايدن امالها على استئناف المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي وأن الولايات المتحدة ستعود للانضمام إلى الاتفاق النووي مع إيران كما كان في عهد أوباما”.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن “هذا لا علاقة له بأي جهود دبلوماسية قد تحدث أو لا تحدث، بل يتعلق الأمر بمحاولة التأكد من أننا نحكم على المساءلة بالطريقة الصحيحة ، وهذا ما يريده وزير الخارجية لمنح شركائنا العراقيين الوقت والمكان للقيام به”. بحسب قوله .
وبين كيربي إن ” وزير الدفاع لويد أوستن تحدث إلى نظيره العراقي بعد الهجمات وأن الوزير العراقي عرض مساعدته “، مشيرا الى أنه” ليس على علم بما إذا كان العرض قد تم قبوله أم لا وماذا سيشكل”.
واشار التقرير الى أن ” وزارة الدفاع الامريكية امتنعت عن القاء اللوم على اي جهة، فيما قال كيربي ” لقد رأينا هذه الأنواع من الهجمات من قبل ، والهجمات الصاروخية على وجه الخصوص ، لكنني لا أريد الخوض في الطب الشرعي لهذه الهجمات المحددة”.
ولم يحدد كيربي فيما كان الاذعان للتحقيقات العراقية هو جزء من سياسة بايدن الجديدة قائلا ” لا أعرف، فانا لا أستطيع التحدث إلى الإدارة السابقة وكيف تعاملوا مع هذه الأمور”.