كشف تقرير لشبكة سي أن ان ، الخميس ، ان وثائقا سعودية مسربة كشفت ان فرقة الاغتيال التي قتلت الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي توجهت بطائرة خاصة الى اسطنبول مملوكة لشركة يسيطر عليها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وذكر التقرير انه ” وطبقا لوثائق مكتوب عليها سري للغاية وموقعة من وزير سعودي كشفت انه تم نقل ملكية شركة سكاي برايم للطيران في عام 2017 إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي ، وهو الصندوق السيادي للبلاد الذي تبلغ قيمته 400 مليار دولارحيث اتُخدمت طائرات الشركة لاحقًا في مقتل خاشقجي في تشرين الاول من عام 2018″.
واضاف أن ” الصندوق السيادي خاضع لسيطرة العائلة السعودية المالكة ويتراسه ولي العهد السعودي البالغ من العمر 35 عاما “، مبينا أن ” الطائرات التي كانت مملوكة لشركة خاضعة لسيطرة ولي العهد السعودي توفر رابطًا آخر بين اغتيال خاشقجي ومحمد بن سلمان”.
ونقلت الشبكة عن المدير السابق لقسم الشرق الأوسط في وكالة المخابرات المركزية الامريكية دان هوفمان قوله إن ” ولي العهد السعودي كان يتابع الشركة ويعرف كيفية اداراتها “، مبينا أنه ” دليل آخر على ان ولي العهد السعودي كانت على دراية تامة بعملية الاغتيال” في إشارة إلى الاعتقاد السائد بأن محمدًا أمر شخصياً بتنفيذ العملية في تركيا.
من جانبه قال محامي خطيبة خاشقجي فيصل جيل والذي قام برفع دعاوى قضائية ضد بن سلمان وعشرين شخصا آخرين إن ” أي دليل يربط بشكل أساسي بين محمد بن سلمان وآخرين ، لا سيما بطريقة الخط المباشر – وهو ما نعتقد أنه كذلك – مهم للغاية في تأكيد الادلة”.
ويأتي هذا الكشف في الوقت الذي تستعد فيه أجهزة المخابرات الأمريكية لإصدار تقرير طال انتظاره يتضمن تفاصيل عامة جديدة حول أولئك الذين يقفون وراء مقتل خاشقجي.