وجه عضو في مجلس النواب العراقي، يوم الخميس، اول انتقاد الى برنامج زيارة بابا الفاتيكان الى العراق، مشيراً إلى تجاهله مكوناً أساسياً.
وقال النائب مثنى عبد الصمد السامرائي في تغريدة له على موقع تويتر على برنامج زيارة سماحة البابا الى العراق المقررة في شهر آذار والتي نرحب بها كما نرحب بكل ضيف كريم، لكن البرنامج تجاهل وجود مكون أساسي هم أهل السنة".
وأضاف أن لدى السنة "المجمع الفقهي لكبار علمائهم في العراق"، وشدد أنه "كان جدير بمن وضع برنامج الزيارة أن ينتبه لهذه الحقيقة ولا يجب تجاهلها".
وكشف مصدر في خلية التحضير لزيارة بابا الفاتيكان إلى محافظة ذي قار، عن إنجاز نسبة متقدمة من الاستعدادات لهذه الزيارة.
وكشف في الثامن من شهر شباط الجاري، عن منهاج زيارة بابا الفاتيكان إلى العراق.
وبحسب المنهاج المرتقب " فإن البابا فرنسيس يغادر روما صباح الجمعة الخامس من شهر آذار المقبل، ليصل بعد الظهر بنفس التاريخ إلى مطار بغداد الدولي، إذ سيتم الاستقبال الرسمي.
كما ورد في المنهاج لأن البابا سيلتقي رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في قاعة الشرف في مطار بغداد الدولي، ينتقل بعدها إلى القصر الرئاسي حيث ستقام مراسم الترحيب، وبعدها يقوم بزيارة رسميّة إلى رئيس الجمهورية.
ووفقاً للمنهاج ؛ فأن بابا الفاتيكان سيلتقي السلطات والمجتمع المدني والسلك الدبلوماسي، ليتوجه بعدها إلى كاتدرائيّة "سيدة النجاة" للسريان الكاثوليك في بغداد، منهيا بهذه الزيارة يومه الأول في العراق.
ويتوجه البابا فرنسيس يوم السبت إلى محافظة النجف حيث سيلتقي بالمرجع الديني علي السيستاني، ليتوجّه بعدها إلى مدينة أور الأثريّة.
كما يحتفل عصر السبت بالقداس في كاتدرائيّة "مار يوسف" للكلدان في بغداد، ليتوجه يوم الأحد إلى إربيل وبعدها إلى الموصل حيث سيتوقف في حوش البيعة للصلاة عن راحة نفس ضحايا الحرب، ثم ينتقل إلى كنيسة "الطاهرة" الكبرى في قره قوش، ويعود إلى إربيل حيث سيحتفل عصر الأحد بالقداس في ملعب "فرانسو حريري".
أما يوم الاثنين، يتوجه البابا إلى مطار بغداد الدولي حيث ستتمُّ مراسم الوداع الرسمي، وفقا لمنهاج وزعته بابليون؛ الكتلة المسيحية في مجلس النواب العراقي.