اكد النائب عن تحالف الفتح احمد علي، ان عدم خروج الحكومة بموقف ازاء الجريمة الاميركية بحق الحشد الشعبي سيفتح باباً امام تكرار هذه الجرائم من جديد، لافتا الى ان الحقيقة اصبحت واضحة والجهات المسؤولة اكدت وقوع الهجوم داخل العراق.
وقال علي ان “هناك صمت مريب للحكومة ازاء الجرائم الاميركية المرتكبة بحق الحشد الشعبي، اذ لم يكن هناك اي موقف رسمي صريح لما تقوم به واشنطن”.
واضاف ان “الصمت الحكومي على الجرائم الاميركية سيفتح الباب امام تكرار هذه الاعمال من جديد، حيث لن يكون الهجوم على الحشد الشعبي هو الاخير من نوعه، بل سيعاد تكراره نتيجة السكوت على هذه الافعال”.
وبين ان “الحكومة اصبحت ملزمة باتخاذ موقف واضح وصريح لردع الجانب الاميركي، خاصة ان التحقيقات اثبتت وقوع الجريمة داخل العراق وليست خارجه كما تدعيه واشنطن وتؤيده الحكومة”.