أكدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أن "إسرائيل ليست بالمستوى الذي تريد إيران الدخول معها في معركة، أما إذا ارتكبت اسرائيل خطأ فإنها ستكون قد كتبت نهاية حياتها بنفسها".
وأشار رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، مجتبى ذو النوري، إلى "التهديدات الإسرائيلية ضد إيران"، وقال إن "الكيان الصهيوني معروف في العالم بالكذب، ونحن نعتبر هذا الكيان خطراً على البشرية جمعاء، ونتمنى أن يطهر العالم من قذارة هذا الكيان غير الشرعي"، وذلك حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وأضاف ذو النوري، أن "قدرة النظام الإيراني هي من القوة، بحيث إذا سول الكيان الصهيوني لنفسه التطاول على إيران، فإننا قد لا نجد أثرا لإسرائيل بعد نصف ساعة من تطاولها".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد ألقى اللوم على إيران في الانفجار الذي استهدف سفينة إسرائيلية في خليج عمان، لكنه تجنب الإجابة على سؤال بشأن ما إذا كانت إسرائيل سترد.
وقال نتنياهو في تصريحات مع راديو "كان": "واضح حقا أن الهجوم على السفينة هو عمل من صنع إيران، فهي العدو الأكبر لإسرائيل"، مشددا على أن قواته تضرب إيران في كل المنطقة.
من جانبها، علقت وزارة الخارجية الإيرانية، على اتهام نتنياهو. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن الاتهامات المنسقة لا جدوى منها تجاه إيران. وقال زادة: "سنرد على أي عمل بعمل وعلى أي خطوة بخطوة مثلها".
وكان تقرير عبري، أفاد بأن الغارات التي تعرضت لها العاصمة السورية دمشق، الأحد الماضي، جاءت ردا على تفجير سفينة إسرائيلية في خليج عمان، تُتهم إيران بالضلوع فيه.
وقالت هيئة البث الرسمية (قناة "كان")، إن: "الهجوم المنسوب لإسرائيل في دمشق، هو رد على تفجير السفينة على يد إيران"، مضيفة أن "الأهداف التي تمت مهاجمتها إيرانية"، دون ذكر مزيد من التفاصيل، كما نقلت القناة عن مسؤول أمني، لم تسمه، قوله: "ليس هناك مفر من رد إسرائيلي على استهداف السفينة".
وكانت السفينة في طريقها من ميناء الدمام شرقي السعودية إلى سنغافورة إلا أنها تعرضت قبالة السواحل العمانية لانفجار لا يعرف مصدره أدى إلى تضرر جسد السفينة دون وقوع إصابات بين طاقمها.