كشف الدكتور فيليب كوزمينكو، أخصائي الامراض الباطنية والقلب وخبير التغذية الروسي، الأسباب الرئيسية لسوء الحالة الصحية في فصلي الربيع والخريف.
ويشير الدكتور، إلى أن سوء الحالة الصحية في الربيع وكذلك في الخريف، هي مشكلة نموذجية لتغير الفصول، نتيجة التقلبات الحاصلة في درجات الحرارة، وإصابة الكثيرين بأمراض البرد، التي هي أحد الأسباب الأكثر انتشارا للشعور بسوء الحالة الصحية في هذه المرحلة. ولكن إذا كان الشخص يشعر بانسداد الأنف وضيق التنفس في الطقس البارد في الشارع، فإن هذا لا يعني أنه مصاب بالرشح أو سيمرض.
ويقول، “هذا رد فعل طبيعي للممرات الأنفية، حيث على خلفية البرد تنتج كمية أكبر من المخاط، لتدفئة الأنف بصورة طبيعية، وهذه ليست حالة مرضية. ولكن إذا رافق هذه الحالة ارتفاع درجة حرارة الجسم وأعراض أخرى مثل السعال أو ألم في الحنجرة أو التهاب الحلق، حينها يمكن القول إن الشخص مريض، وعليه العودة إلى المنزل وعزل نفسه. وأعراض الرشح تختفي خلال سبعة أيام”.
ويضيف، هناك رأي شائع، يفيد بأن سوء الحالة الصحية سببه نقص الفيتامينات في الجسم. ولكن وفقا له، يؤدي نقص الفيتامينات إلى أمراض معينة مثل الاسقربوط، او العمى الليلي ما يتطلب تناول الفيتامينات لتعويض النقص. ولكن تناول الفيتامينات لن يساعد على التخلص من سوء الحالة الصحية في الربيع.
ويقول، “إذا ظهرت عند الشخص أعراض نقص الفيتامينات، عليه بالطبع تعويض هذا النقص. ولكن إذا كان يشعر بالضعف، ويعتقد بأن تناول الفيتامينات سيساعده على تجاوز هذا الضعف، فهو مخطئ، ولن تتحسن حالته”.
ويشير الخبير، إلى أن سبب الشعور بالإرهاق والضعف، قد يكون مرتبطا بالوضع حول “كوفيد-19″، ولكن شمس الربيع يجب أن تغير كل شيء نحو الأحسن.
ويقول، “الإرهاق لدى الناس، دليل على استنفاد الأعصاب. وأعتقد أنه بقدوم الطقس الدافئ، يتغير كل شيء، حيث تبدو الألوان أكثر سطوعا ويتحسن المزاج ويعود الناس تدريجيا إلى نمط حياتهم الطبيعي”.