كشف تقرير لصحيفة ديلي صباح التركية ، الخميس ، انه وعلى الرغم من ازمة الخبز التي يواجهها السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية فان الوحدات الكردية السورية التي تدعى باسم ” وحدات حماية الشعب ” المدعومة من قبل الولايات المتحدة تقوم بنقل اطنان من القمح المخزن في محافظة الحسكة الى شمال العراق.
وذكر التقرير انه ” وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر محلية فقد قامت الجماعات الكردية بتخزين القمح بعد شرائه من مزارعين في المنطقة العام الماضي بسعر رخيص ، وتحقق الآن ربحًا من خلال التجارة مع كردستان العراق”.
واضاف أن ” الشاحنات التي تنقل القمح تستخدم معبر سيميلكا الحدودي تحت إشراف الولايات المتحدة منذ ما يقرب من شهر ، وهو معبرحدودي تم إنشاؤه بين حكومة إقليم كردستان والمناطق الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية السورية على بعد 62 ميلا في اتجاه المصب من نقطة العبور العراقية السورية التركية وشمال فيش خابور في العراق وخانيك في سوريا عبر جسر عائم من فوق نهر دجلة “.
واوضح انه ” تم إغلاق المعبر الحدودي بشكل متقطع من قبل حكومة إقليم كردستان ولكن تم فتحه بشكل دائم منذ حزيران عام 2016، ومنذ ذلك الحين بدأت التبادلات الاقتصادية بين شمال شرق سوريا وشمال العراق”.
يشار الى انه ” وبسبب نقص امدادت القمح والنفط لم تتمكن العديد من المخابز في مناطق سيطرة الحكومة السورية من إنتاج كمية كافية من الخبز ، مما تسبب في أزمة خبز في جميع أنحاء البلاد، وأُجبرت بعض المخابز في دمشق وحلب وحمص وحماة على الإغلاق بسبب نقص الزيت والقمح، مما يضطر سكان المناطق إلى الوقوف في طوابير طويلة أمام المخابز لشراء الخبز لأسرهم، في الوقت الذي تسيطر فيه وحدات حماية الشعب الكردية على على الأراضي الخصبة واحتياطيات النفط في البلاد”.