اكدت وزارة الهجرة والمهجرين، ان اغلب المتواجدين في مخيم الهول الحدودي مع سوريا، هم عراقيون مستدركة انه يبدو أن وضعهم خطر جدا لأنهم ربما يكونوا “قنابل موقوتة.
وقال وكيل وزارة الهجرة والمهجرين كريم النوري في تصريح اذاعي إن “قرار عودتهم إلى العراق هو قرار اتحادي وأمني وليس بيد الوزارة”.
واشار الى ان”وزارة الهجرة والمهجرين لاتمانع عودة أي لاجئ إلى وطنه بعد إكمال عملية التدقيق الأمني والمعلوماتي بشأنه”.
وفي وقت سابق أكد مستشار الأمن الوطني، قاسم الأعرجي، أن مخيم الهول في سوريا يشكل قنبلة موقوتة لوجود 20 ألف طفل عراقي فيه.
وأشار الأعرجي إلى أن “استمرار مخيم الهول على ماهو عليه يشكل قنبلة موقوتة، لوجود 20 ألف طفل عراقي، بين طفل وحدث، وهؤلاء سيصبحون دواعش يشكلون خطرا على العراق والمنطقة، إن لم يتكاتف الجميع من أجل حل هذه المشكلة التي تهدد أمن العراق والمنطقة والعالم”.