وبمجرد أن يدمج الكوليسترول على جانبي الشرايين، يصبح ممر تدفق الدم قاسيا وضيقا. ويؤدي هذا إلى زيادة ضغط الدم، حيث يتعين على القلب العمل بجهد إضافي للحصول على الدم من خلال نظام الدورة الدموية المسدود بالكوليسترول.
والمساهم الرئيسي في ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم هو تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة. والمشكلة هي أن العديد من الأطعمة تحتوي على دهون مشبعة، من اللحوم والزبدة إلى الكعك والبسكويت.
القائمة الكاملة للأطعمة الغنية بالدهون المشبعة:
-الشوكولاتة بالحليب والشوكولاتة البيضاء، التوفي، الكيك، البودينغ والبسكويت
-المعجنات والفطائر
-اللحوم الدهنية مثل لحم الضأن
-اللحوم المصنعة مثل النقانق والكباب
-الزبدة، السمن، المارغرين والشحم
-زيت جوز الهند وزيت النخيل وكريم جوز الهند
-منتجات الألبان كاملة الدسم مثل الكريمة والحليب والزبادي والقشدة الطازجة والجبن
وشجعت جمعية القلب البريطانية الخيرية المختصة بالكوليسترول الناس على استبدال هذه الأطعمة بالأطعمة التي تحتوي على المزيد من الدهون غير المشبعة.
وهذا يعني استبدال الزبدة والسمن وزيت جوز الهند بزيت الزيتون وزيت بذور اللفت وزيت عباد الشمس.
وبدلا من القطع الدهنية من اللحوم أو اللحوم المصنعة، اختر الدجاج أو الديك الرومي قليل الدهن.
كما نصحت منظمة Heart UK: “تمتع بأيام خالية من اللحوم، جرب الأطباق التي تعتمد على الفول أو البقول أو التوفو أو المكسرات”.
وودعت المنظمة إلى اختيار الحليب نصف الدسم أو المنزوع الدسم، واختيار الزبادي قليل الدسم والجبن.
وبدلا من رقائق البطاطس، من الأفضل لصحتك تناول وجبة خفيفة من الحمص وأعواد الخضار.
وتعد الفواكه المجففة والمكسرات أيضا بديلا رائعا عندما يتعلق الأمر بتناول الوجبات الخفيفة، بالإضافة إلى الشوكولاتة الداكنة والفشار.
ويمكن أن يساعد الالتزام بخيارات الطعام الصحي على تجنب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والحالات الأخرى التي قد تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
على سبيل المثال، يعني تناول الطعام الصحي أنك على الأرجح ستحافظ على وزن صحي ما يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.
ويمكن أن تؤثر خيارات نمط الحياة الأخرى أيضا على كمية الكوليسترول الموجودة في الجسم.
وهذا يشمل شرب الكحول والتدخين واتباع نمط حياة خامل من خلال الجلوس كثيرا.
ويمكن أن يكون للحالات الصحية الأخرى أيضا تأثير على مستويات الكوليسترول، مثل قصور نشاط الغدة الدرقية.
ويمكن أن يؤدي عدم علاج قصور الغدة الدرقية، كما يطلق عليه، إلى زيادة كمية الكوليسترول في الجسم.
وتوجد الغدة الدرقية في الرقبة. حيث ينتج هرمون التيروكسين اللازم للحفاظ على عمل الجسم بكفاءة.
وعندما لا يتم إنتاج كمية كافية من هذا الهرمون، يبدأ الجسم في الجري ببطء شديد.
ويمكن أن يحدث هذا بشكل تدريجي جدا، لذلك قد لا يكون الناس على دراية بالعلامات التي تزحف عليهم، والتي قد تشمل:
-التعب
-نقص الطاقة
-زيادة الوزن
-بطء الحركات والفكر والكلام
-ضيق التنفس
-دوخة
-الخفقان
-تساقط الشعر – وخاصةً الثلث الخارجي من الحاجبين
-الجلد الجاف
وبمجرد علاج الغدة الدرقية غير النشطة، يجب أن تعود مستويات الكوليسترول إلى طبيعتها.
ويمكن تحديد كل من مستويات الكوليسترول ومستويات الغدة الدرقية عن طريق فحص دم بسيط يتم ترتيبه بواسطة طبيبك العام.