رأى المحلل السياسي حازم الباوي، الأربعاء، ان ارتفاع سعر الدولار لو كان قد حصل في دولة اخرى غير العراق لاطاح بكل من يقف وراءه سياسيا وانتخابيا.
وقال الباوي ان “ما كشفت عنه مصادر مطلعة من ان ارتفاع سعر صرف الدولار عاد لقوى سياسية ومن بينها اقليم كردستان بمبالغ كبيرة في ظل ارتفاع اسعار النفط يمثل ضغطا متزايدا على حياة الشعب المتضرر جراء الظروف التي فرضتها الجائحة بصورة قسرية وتزامنها مع اجراءات التقشف غير المبرر والمفروض حكوميا”.
واضاف ان “الكتل النيابية واعضاء اللجنة المالية في مجلس النواب والجهات الرقابية عليهم التحقق من حقيقة تربح اطراف سياسية من بينها كردستان من جراء ارتفاع اسعار الدولار”.
وأشار الباوي الى “معلومات دقيقة تؤكد ان نسبة كردستان من الموازنة البالغة 13 بالمئة ستبقى نفسها لكن الاقليم سيحصل على ايرادات اضافية من خلال زيادة مدخولات الدينار في ظل ارتفاع الدولار”.