أعلنت وزارة الكهرباء، الخميس، عن مسار الربط الخليجي والسقف الزمني لمشروع الطاقة مع الأردن، فيما أشارت إلى امكانية تأسيس سوق طاقة مفتوحة بعد الربط الاردني.
وقال المتحدث باسم الوزارة احمد موسى، بحسب الوكالة الرسمية، إنه "تم إنجاز أعمال الربط الخليجي المتعلق بالجانب العراقي بنسبة 80% والأمر الآن يعود الى الجانب الخليجي"، مبيناً أنه "تمَّت معاودة الاجتماعات مع الجانب الخليجي وطلب الأخير إنشاء مقرات داخل الأراضي العراقية وإعطاء بعض التخويلات".
وأضاف أن "الحكومة أوصت وزارة الكهرباء بإعطاء التخاويل الرسمية الى هيئة الربط الخليجي من اجل اكمال الربط، الذي ستكون مسارات الخطوط من داخل الأراضي الكويتية وستكون خطوطاً مستقلة بمعزل عن المنظومة الكهربائية الكويتية، حيث إن المشروع سيربط محطتي الفاو والزور".
وبشأن الربط الاردني، أكد موسى أنه "جرى تنضيج الفكرة من خلال التوقيع مع الجانب الأردني وايضاً تمَّت المباحثة على مستوى وزارة الخارجية وكذلك بزيارة الوفد الحكومي الى عمَّان"، لافتاً الى ان "الوزارة وقَّعت على عقد مع الأردن وأحيل العمل لشركة جنرال الكترك".
وبيَّن أن "السقف الزمني لهذا المشروع في المرحلة الأولى سيكون 26 شهراً"، مؤكداً أن "هناك مسحاً يجرى حالياً للأراضي لكونها تحتوي على مخلفات حربية حيث المشروع سيربط خط ريشة قائم ومحطة قائم التحويلية ".
وتابع أن "العمل جارٍ لمسح مسارات الخطوط ووضع نقاط الربط التي ستنشأ بين العراق والأردن"، مبيناً أن "المشروع يتكون من ثلاث مراحل حيث إن المرحلة الأولى يؤسس لربط عراقي أردني مصري بنقل 150 ميغاواط الى المحطة الغربية وفي المرحلتين الثانية والثالثة سيصل الى 900 ميغا واط".
ولفت الى أن "مشاريع الربط الكهربائي هي ليست لنقل الطاقة فقط وانما سيكون العراق ممراً لنقل الطاقة الى دول أخرى وبالعكس سواء كان مع الخليج أو مع الأردن"، موضحاً انه "قد يتيح للعراق مستقبلا بنقل الطاقة من المناشئ الى دول شرق آسيا وربما يؤسس سوق طاقة مفتوح وبالتالي سيستفيد العراق اقتصادياً".