"Today News": متابعة
أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء خالد المحنا، اليوم السبت، سبب أرتفاع اسعار مادتي الزيت والسكر في العراق، فيما أشار الى انه تم ضبط بعض الأشخاص الذين رفعوا الأسعار.
وقال المحنا في تصريح متلفز ، ان "مفارز مكافحة الجريمة الاقتصادية والدوائر المعنية الأخرى في وزارة الداخلية مستمرة بمتابعة ملف الأسعار ورفعت تقارير عن زيادة الأسعار وبعضها في سياق طبيعي بسبب وفرة أو عدم وفرة بعض المحاصيل".
وأضاف، "هناك بعض المواد شهدت ارتفاعاً كبيراً كالزيت والسكر، هاتين المادتين حدث ارتفاع عالمي في البورصات العالمية بسبب ظروف جائحة كورونا في الدول المنتجة وبعضها أوقف الإنتاج".
وتابع المحنا ان "بعض الأشخاص يحاول أن يستغل الظرف لتحقيق ربح أكبر عبر الاحتكار والمضاربة وتم ضبط البعض منهم"، مبيناً انه "لا توجد أية مواد مسعرة رسمياً من قبل وزارتي التجارة أو الزراعة لأن السوق العراقية مفتوحة".
وكان عضو اللجنة الاقتصادية النيابية، مازن الفيلي تحدث السبت الماضي، عن أسباب ارتفاع المواد الغذائية في الأسواق العراقية، فيما إلى أشار إلى وجود ما أسماه بـ"الجشع والفوضى".
وقال الفيلي، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الأسواق العراقية المحلية تشهد فوضى في أسعار المواد الغذائية، بسبب غياب الرقابة ومحاسبة التجار الجشعين".
وأضاف، أن "الفوضى العارمة التي تشهدها الأسواق المحلية نتيجة رفع أسعار المواد الغذائية، أثقلت كاهل المواطن البسيط ذو الدخل المحدود".
وأوضح، أن "رفع أسعار صرف الدولار أمام الدينار العراقي أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية"، عازيا ذلك "إلى غياب الرقابة على الأسواق ودعم المنتج المحلي بالإضافة إلى استمرار عمليات الاستيراد الخارجي".
وبين أن "الحكومة وعدت بإجراءات صارمة للحفاظ على استقرار الأسواق لكن للأسف الشديد لم نر إي إجراء حكومي حقيقي على أرض الواقع".
وتشهد الأس