أعلن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، ان المزيد من القوات الأمريكية قد تنتشر في أفغانستان في الأشهر المقبلة للمساعدة في جهود الانسحاب الأمريكية من البلاد.
ونقلت صحيفة ستار ان سترايب الامريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية في تقرير عن كيربي قوله إنه ” ليس من باب الاحتمال لفترة قصيرة من الزمن انه يجب ان تكون هناك بعض القدرات العسكرية التمكينية التي يمكن اضافتها الى افغانستان للمساعدة في تحقيق انسحاب آمن ومنظم ومخطط له عن قصد للجميع بحلول الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الامريكي جون بايدن”.
واضاف كيربي ” إنه تم بالفعل تصميم الخطط الأولية للانسحاب في آيار المقبل و هذه الخطط ستحتاج الآن إلى التحديث ويمكن أن تشمل لوجستيين ومهندسين كما كانت حاجة الولايات المتحدة عند مغادرة العراق في عام 2011 ، كما يجب وجود قوات امنية لحماية القوات المنسحبة”. بحسب زعمه.
وتابع ان ” وزير الدفاع لويد اوستن والرئيس الامريكي بينا انهما قد شهدا تهديدات طالبان وسيكون من غير الحكمة ان لانأخذ تلك التهديدات على محمل الجد وان نتأكد بان اي هجوم على قواتنا المنسحبة وحلفائنا او شركائنا سيواجه بكل قوة”.
واشار الى أن ” البنتاغون لن يكون شفافا بشأن التفاصيل اليومية المتعلقة بالانسحاب بسبب تهديدات طالبان”، موضحا أنه ” لا يزال تحديد ما إذا كان بعض المتعاقدين الذين تمولهم وزارة الدفاع سيبقون في البلاد بعد الانسحاب لمساعدة القوات الأفغانية. وقال إنه مع انتهاء المهمة العسكرية في أفغانستان ، سيكون دعم الولايات المتحدة للقوات الأفغانية ماليًا في الغالب”.
وكان الرئيس الامريكي قد اعلن يوم الاربعاء الماضي أنه قرر سحب 2500 جندي أمريكي أو نحو ذلك من أفغانستان بحلول 11 ايلول ، الذكرى العشرين للهجمات التي أدت إلى غزو البلاد، وكان من المفترض في الأصل أن يتم الانسحاب بحلول الأول من آيار كما نصت عليه اتفاقية السلام مع طالبان ، لكن بايدن قال سابقًا إن الوفاء بهذا الموعد النهائي سيكون صعبًا”.