"Today News": بغداد
قال المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى العبادي، الخميس ، إن تراجع ساعات تجهيز الكهرباء يأتي بسبب انحسار إمدادات الغاز الإيراني وخروج محطة شرق بغداد عن الخدمة.
وذكر موسى في حديث صحفي ، أن "سبب تراجع ساعات تجهيز الكهرباء خلال هذه الأيام، هو انحسار إمدادات الغاز الإيراني، بالإضافة إلى بعض المشاكل الفنية وخروج (محطة شرق بغداد- أمين) عن الخدمة، بسبب عطل فني تمت معالجته"، مبينا أن "نقص التجهيز يوم أمس شمل جميع المحافظات لان خروج أي محطة عن الخدمة يؤثر على عمل بقية المحطات".
وأضاف، أن "لدى وزارة الكهرباء، صيانة دورية لجميع المحطات للفترة من 15-أيار ولغاية 1 حزيران، سيتم بعدها إعادة كفاءة عمل جميع المحطات".
وفي كانون الأول الماضي، كانت أزمة الكهرباء في ذروتها، حيث صرح المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، بأن سبب هذه الأزمة هو تراجع الغاز الإيراني بنسب كبيرة، مبينا أن، الأزمة مؤقتة وستعود الكهرباء، حال ترشيد المواطنين الاستهلاك.
وصرح موسى في مناسبات عدة حول أزمة الكهرباء في الصيف الماضي، أن أحد أسباب تراجع الطاقة، هو عدم وجود صيانة لمحطات الطاقة بسبب الأزمة الاقتصادية والاحتجاجات التي اندلعت في تشرين 2019، واستمرت جدوتها إلى آذار 2020، حيث اعتبر موسى، هذه المتغيرات، آثرت على فرق وزارة الكهرباء بعدم قدرتها على الصيانة، اللافت أن ذات المشاكل، تكررت في 2021، على الرغم من وفرة السيولة المالية وعدم وجود معوقات مع إصرار حكومي على المضي بتحسين قطاع الطاقة.
وقال موسى، في 10 أيلول، 2020، أن شبكات التوزيع اليومي يتجاوز عمرها الـ 40 سنة، ما تسبب بضعف الطاقة وساعات التجهيز اليوم للمواطنين.
وذكر موسى في حديث صحفي حينها، إن "الشبكة الكهربائية تعاني من مشاكل عدة، أبرزها تهالك شبكات التوزيع اليومي التي يتجاوز عمرها الـ40 عاما، فضلا عن زيادة الطلب على استهلاك الطاقة الكهربائية وتوسع المناطق العشوائية وتفصيخ المناطق الزراعية".
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، خوّل وزارة الكهرباء العام الماضي، بالتعاقد مع وزارة الصناعة لشراء الاحتياجات والأدوات بالآجل من أجل إدامة المحطات.
وأضاف موسى، أن "الوزارة اكملت بعض الصيانات الضرورية والاضطرارية لبعض محطات الانتاج وادخلت وحدات توليدية جديدة للعمل، كمحطة الناصرية السماوة وغيرهما، فضلا عن اكمال 80% من الربط الكهربائي الخليجي".