ذكرت مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة اعترضت على طلب لعقد جلسة علنية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة غدا الجمعة لمناقشة العنف المتصاعد بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ونقلت عدة وسائل إعلام عن دبلوماسيين مطلعين على الموضوع أن الولايات المتحدة اعترضت على عقد الجلسة التي دعت إليها النرويج والصين وتونس.
وأوضحت المصادر أن الطرف الأمريكي أرجع سبب الاعتراض إلى الجهود الدبلوماسية، قائلا إن إجراء نقاش بالمجلس لن يكون بناء، لكنه تركت الباب مفتوحا أمام إمكانية عقد اجتماع يوم الثلاثاء.
وفي هذا السياق أكدت البعثة الدبلوماسية للصين، التي تترأس اجتماعات مجلس الأمن الدولي خلال مايو، أنه "لن يتم عقد الجلسة غدا" لأن أعضاءه "لم يتمكنوا من التوصل إلى توافق" حول هذا الشأن.
ويشهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 8 مايو تصعيدا حادا مستمرا بدأ باندلاع اشتباكات في منطقة الحرم الشريف وحي الشيخ جراح في القدس حيث تنفذ إسرائيل إجراءات لطرد عائلات فلسطينية من منازلهم.
والاثنين بدأت القوات الإسرائيلية حملة قصف واسعة على قطاع غزة حيث قالت إنها استهدفت مئات الأهداف لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بينما أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية في القطاع عن مقتل 87 فلسطينيا، بينهم 18 طفلا، إضافة إلى حوالي 530 جريحا، بينما شنت الفصائل الفلسطينية ضربات مكثفة على منشآت حيوية في إسرائيل بينها مطارات ومرافق حيوية، وتم اعتراض معظم الصواريخ لكن الهجمات أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين على الأقل