استنكر مجلس العلاقات الإسلامية الامريكية دعم إدارة بايدن للقصف الصهيوني “لرجال ونساء وأطفال أبرياء في غزة” ، قائلا إنه سيقاطع احتفال البيت الأبيض بالعيد السنوي.
ونقلت صحيفة ذي هيل الامريكية في تقرير عن مجلس العلاقات قوله في بيان إنه ” سينضم إلى مجموعات أخرى في مقاطعة رد البيت الأبيض المخيب للآمال بشكل لا يصدق والمقلق للغاية على العنف الصهيوني”.
وقال المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية نهاد عوض ” لا يمكننا بضمير حي أن نحتفل بالعيد مع إدارة بايدن بينما هي حرفياً تساعد وتحرض وتبرر قصف حكومة الفصل العنصري الإسرائيلي العشوائي للرجال والنساء والأطفال الأبرياء في غزة”.
وحذر عوض من أن النهج الحالي للبيت الأبيض تجاه الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين من شأنه أن يضر بالعلاقة بين إدارة بايدن والأمريكيين المسلمين ، مضيفا أن ” لدى بايدن السلطة السياسية والسلطة الأخلاقية لوقف هذه المظالم”.
واوضح انه ” “إذا استمر البيت الأبيض في هذا المسار الأخلاقي غير المعقول مع وفاة المزيد من الأطفال الفلسطينيين ، فإن البيت الأبيض يخاطر بإلحاق أضرار جسيمة بعلاقة الرئيس بايدن مع المسلمين الأمريكيين وجميع الآخرين الذين يدافعون عن الحقوق المدنية والإنسانية”.
يذكر ان 174 فلسطينيا استشهدوا نتيجة القصف بينهم 47 طفلا و 29 امرأة في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي. كما أصيب ما يقرب من 1000 آخرين.