طالب مسؤول حكومي في ديالى ببقاء قوات الرد السريع الاتحادية في مناطق ناحية العبارة الساخنة امنيا (15 كم شمال شرق بعقوبة) لبسط الامن والاستقرار وانهاء نشاط خلايا وبؤر داعش في القرى والقصبات الزراعية.
ودفعت وزارة الداخلية قوات الرد السريع الاتحادية الى اطراف ناحية العبارة، وناحية ابي صيدا ضمن ما يسمى "شريط الوقف"25 كم شمال شرق بعقوبة لمعالجة الخروقات والهجمات الدموية التي يشهدها منذ سنوات.
وتعد هذه الخطة تكرار لسيناريو ناحية ابي صيدا الساخنة والتي أثمرت عن تحقيق نتائج ايجابية في الحد من الحوادث الارهابية والنزاعات العشائرية المستديمة. وتتبع ناحية العبارة اداريا قضاء بعقوبة.
وقال قائممقام بعقوبة عبدالله الحيالي؛ ان قوات الرد السريع حققت نجاحات امنية كبيرة في ناحية ابي صيدا الساخنة على مر الأشهر الماضية اسهمت بانخفاض الهجمات الارهابية والنزاعات العشائرية بنسبة كبيرة الى جانب النجاحات التي حققتها في ناحية العبارة على مر الأسابيع الماضية في تحصين قرى ساخنة وفتح طرق مغلقة منذ سنوات طويلة والسيطرة على ملاذات وطرق التواصل بين عناصر داعش في بساتين وقرى العبارة.
واكد الحيالي؛ ان خطط الرد السريع الامنية واللوجستية اعطت ثمارها الايجابية وبخطى متسارعة وبعثت رسالة اطمئنان للأهالي بحسم ملف شريط الوقف وناحية العبارة بشكل خاص، وإنهاء معاناة امنية مريرة دامت لسنوات وخلفت عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
وتعد ناحية العبارة (15 كم شمال شرق بعقوبة) من المناطق الساخنة والتي تشهد هجمات وحوادث أمنية مستمرة طيلة الأعوام الماضية نتيجة لطبيعتها الجغرافية الوعرة ومساحتها الشاسعة.