كشف مصدر سياسي مطلع، يوم السبت، عن تحرك من قبل قوى رئيسية لتأجيل الانتخابات المبكرة، والمقرر إجراؤها في تشرين الأول المقبل، ضمن حزمة اتفاق يجري النقاش بشأنه "بشكل جدي"، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن هذا الاتفاق قد يفضي إلى تغيير رئيس البرلمان مع الإبقاء على رئيس الحكومة الحالية.
وبهذا الخصوص، قال مصدر مطلع، إن "هناك نقاشات جدية تعقد بين اطراف سياسية مختلفة، لبحث تأجيل الانتخابات، وترحيلها إلى موعدها المقرر في نيسان 2022".
وبين أن تلك النقاشات تضمنت ايضاً تفعيل موضوعة اقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على أن يذهب المنصب لتحالف عزم الجديد بزعامة خميس الخنجر".
وأشار المصدر إلى أن النقاش السياسي الحالي "قد ينتهي بالاتفاق على تغييرات وزارية كبيرة، مع بقاء رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في منصبه، لصعوبة إيجاد البديل والتوافق عليه داخليا أو خارجيا".