أعلنت وزارة الخارجية العراقية، يوم السبت، أن كندا رحبت بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن إرسال مبعوثين دوليين لمراقبة الانتخابات العراقية المقبلة، واستعدادها لإرسال مراقبين كنديين.
وذكرت الوزارة في بيان، أن وزير الخارجية فؤاد حسين تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الكنديّ مارك غارنو، أكد فيه استمرار دعم الحكومة الكندية للعراق، والمساعدة في تثبيت الاستقرار، ودور ومساهمات كندا في بعثتي الناتو والتحالف الدولي ضد داعش.
وأشار الوزير الكندي، بحسب البيان، إلى أهمية اجتماعات روما المُزمع عقدها نهاية الشهر الجاري والتي يحضرها العديد من وزراء خارجية أعضاء دول التحالف الدولي لمُحارية تنظيم داعش، ودعم جُهُود العراق في القضاء على بقايا التنظيم؛ وتحقيق بيئة آمنة، ومُستقِرَّة تُساهِم في عودة جميع النازحين إلى مُدُنهم الأصليّة.
وثمن غارنو "الدور المهم الذي تلعبه الحكومة العراقيّة في تقارب وجهات النظر بين دول المنطقة ومنها العلاقات الإيرانيّة السعوديّة"، مُشيراً إلى أنَّ الحكومة العراقيَّة "لعبت دوراً محورياً في حلحلة الأزمات التي تعرّضت لها المنطقة، وكانت عنصراً فاعلاً في تحقيق التهدئة، وتثبيت الاستقرار".
وأبدى ترحيبه بالإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الحكومة العراقيّة، والتصويت على قانون الموازنة وتحسين العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان.
من جانبه، أعرب الوزير فؤاد حسين، عن تطلّع العراق إلى المزيد من التعاون وتبادل الخبرات، وضرورة التواصل والتنسيق في المجال الدوليّ حول القضايا المشتركة.