أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعيَّة، السبت، عن رصد زيادة حالات الاصابة بمرض التوحد بين الاطفال خلال الاعوام الاخيرة، وقلة في عدد المراكز المخصصة لتأهيل ومعالجة هذه الشريحة.
وقالت وكيل الوزارة عبير الجلبي، إن “هناك تزايداً في حالات الاصابة بمرض التوحد خلال الاعوام الاخيرة بين الاطفال في العراق”.
وعزت الجلبي ارتفاع الحالات إلى “سوء تشخيص المرض وقلة توفر المراكز المخصصة لعلاج وتأهيل الاطفال المصابين به، فضلا عن اساليب التنشئة الاجتماعية الخاطئة التي تتبعها بعض الاسر وزواج الاقارب”.
واشارت إلى أنَّ “الوزارة اعدت خطة لانشاء ثلاثة مراكز لرعاية مرضى التوحد، اثنان منها في بغداد والثالث في مدينة الموصل، وتوجد نية لانشاء وتأهيل المراكز انطلاقا من الشعور الانساني تجاه هذه الفئة”.
وكانت العتبة الحسينية المقدسة، اكدت الوصول إلى نسبة 90 بالمئة في أكبر مشروع من نوعه على مستوى العراق خاص بمرضى التوحد، في محافظة كربلاء المقدسة، نفذ على مساحة (9000) متر مربع بطاقة استيعابية تبلغ (270) طفلا وبواقع (72) صفا.
يذكر ان دراسة صادرة عن جامعة كامبردج البريطانية قالت إن مرض التوحد ينتشر بنسبة كبيرة في العراق مقارنة مع السنوات التي سبقت حرب العام 2003، وحددت نسبة الإصابات بنحو 75 لكل عشرة آلاف شخص.