تأمل هولندا في أن تستمر محركات لاعب الوسط الشاب فرنكي دي يونغ بالدوران حتى نهاية مشاركتها في كأس أوروبا، من أجل استعادة بريقها بعد عودتها إلى الساحة، بعد غيابين مخيّبين عن كأس أوروبا 2016، ومونديال 2018، وهي تستهل مشوارها في البطولة القارية، في مواجهة أوكرانيا، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة في أمستردام.
يجسد دي يونغ (24 عاماً)، الجيل الجديد للمنتخب البرتقالي، ويهدف الى ترك بصمة بعد الظهور الهولندي للمرة الأخيرة في بطولة كبرى العام 2014، عندما حلّت ثالثة في مونديال البرازيل.
وبرز دي يونغ مع فريقه السابق أياكس أمستردام، عندما قاده إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، ما ساهم بنقله إلى برشلونة الإسباني.
وقال مدرب هولندا، فرانك دي بور، في مقابلة مع ماركا: “لعب في كل المراكز باستثناء حراسة المرمى، هو لاعب رائع”.
وأضاف: “سيكون أحد أبرز لاعبينا في كأس أوروبا، إذا كان فرنكي بخير، ستلعب هولندا جيداً”.
ويبرز الى جانب دي يونغ في خط الوسط، مارتن دي رون، وجورجينيو فينالدوم القادم أخيراً إلى باريس سان جرمان الفرنسي.
وتعتمد هولندا على المهاجم ممفيس ديباي، الذي أصبح حراً من عقده مع ليون الفرنسي، لكن عملاق الدفاع فيرجيل فان دايك لا يزال غائباً بعد إصابة قوية في ركبته، فيما سيغيب المدافع ماتيس دي ليخت، اليوم، لعدم شفائه من إصابة بالفخذ.
في المقابل، قال مدرب أوكرانيا، الهداف السابق أندري شيفتشنكو: “المهمّة الأساس للمنتخب تخطّي دور المجموعات، نعرف أننا سنواجه أقوى المنتخبات، وهولندا مرشحة”.
وتابع: “لدينا أسلوب معيّن ولن نغيّره، ونلعب بخطة 4-3-3 أو 5-3-2، لكننا لن نغيّر مبادئنا”.
ويعوّل أندري شيفتشنكو على ظهير مانشستر سيتي الإنجليزي، ألكسندر زينتشنكو، بالإضافة إلى لاعبي الوسط رسلان مالينوفسكي، وأندري يارمولنكو.