"Today News": متابعة
ردت وزارة الموارد المائية، اليوم السبت، على الاتهامات الموجهة للعراق والمحافظات الوسطى والجنوبية من قبل دول الجوار بشأن هدر المياه.
وقال المتحدث باسم الوزارة علي راضي في تصريح صحفي ، "لو كانت هنالك مياه تهدر في البحر لما ارتفعت الملوحة في شط العرب بين الفترة والأخرى"، مبينا أن "الوزارة عملت على منع هدر المياه وفق خطة وإستراتيجية موضوعة ومعمول بها".
وأضاف راضي، "هنالك متطلبات رئيسية، منها مياه الخام لمحطات الإسالة لتأمين مياه الشرب، فضلان مستلزمات ومتطلبات الأغراض الزراعية سواء في الخطة الصيفية او الشتوية".
وأوضح راضي، أن "هنالك أيضا حصة الأهوار المدرجة في لائحة التراث العالمي، وحصة البصرة لدفع اللسان الملحي وهي ضمن الدراسة والخطة الاستراتيجية".
وأكد راضي، أن "المياه تطلق من السدود والخزانات العراقية وفق هذه المتطلبات والحاجة فقط، ولاتوجد هنالك مياه تذهب هدراً في البحر".
يذكر أن العراق تضرر بشدة وشحت حصته المائية بسبب السدود التي أقامتها تركيا على منابع نهري دجلة والفرات، بيد أن أنقرة تلقي باللوم على بغداد قائلة إن المشكلة ليست في الحصة التي تنبع من تركيا وإنما إدارة العراق داخليا لملف المياه، وإهداره للمياه وعدم وجود بنى تحتية جيدة ووسائل ري حديثة.