أعلنت وزارة الخارجية العراقية، يوم الإثنين، أن الحكومة العراقية ماضية بفتح تحقيق حول الاعتداء الاميركي على قطعات الحشد الشعبي في القائم غربي الانبار، مشيرة الى أن ذلك التحقيق يكفل الحق السيادي ويمنع اي تصعيد "يخل بأمن العراق".
وقالت الوزارة في بيان، إنها "تُدينُ الهجومَ الجويّ ليلة أمس والذي طالَ موقعاً على الحدودِ العراقيّةِ السوريّة، وتُجَدّدُ رفضها التام أن يكونَ العراقُ طرفاً في أي صراعٍ أو مواجهةٍ لتصفيةِ الحسابات على أراضيه وبما يُعَدُّ إعتداءً وإنتهاكاً للسيادة الوطنيّة وخروجاً صريحاً عن الأعرافِ والمواثيقِ الدوليّة".
واكدت الوزارة، "تمسكها بسيادة العراق ووحدته وبالإرتكان لكلِّ ما من شأنه تعزيز ذلك،عبرَ إستدامة التنسيق والتواصل مع مختلف الأطراف ومن خلال المبادرات والمساعي الدبلوماسيّة التي تضمن عدم تكرار مثل هذه الأعمال العِدائيّةِ المرفوضة والمُدانة".
وتابعت، أن "الحكومةَ العراقيّةَ ماضيّةٌ بإجراءاتها التحقيقيّة وبما يكفل الحق السياديّ في ذلك، منعاً لأي تصعيدٍ نراهُ يخلّ بأمن العراق وإستقراره".