عد مجلس الامن الوطني الوزاري، اليوم الاثنين، استهداف الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية بالانتهاك للسيادة العراقية.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء تلقت "Today News"، نسخة منه، ان "المجلس الوزاري للأمن الوطني عقد اجتماعا طارئا برئاسة رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة السيد مصطفى الكاظمي، خصص لمناقشة تداعيات القصف الأمريكي الذي طال موقعاً على الحدود العراقية السورية، كما ناقش استهداف المجرمين والمخربين والجماعات الإرهابية محطات توليد الطاقة الكهربائية و أبراج نقلها".
وأعرب المجلس بحسب البيان عن "استنكاره الشديد وإدانته للقصف الأمريكي الذي استهدف موقعا على حدودنا مع سوريا"، مؤكدا أن "هذا الاعتداء يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة العراقية، ترفضه كل القوانين والمواثيق الدولية".
واضاف انه "يدرس اللجوء الى كل الخيارات القانونية المتاحة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات التي تنتهك أجواء العراق وأراضيه، بالإضافة الى إجراء تحقيق شامل في ظروف الحادث ومسبباته والعمل على عدم تكراره مستقبلا".
وشدد على "رفضه الكامل جعل العراق ساحة لتصفية الحسابات، أو استخدام أراضيه وسمائه للاعتداء على جيرانه، في الوقت الذي عززت فيه الحكومة خطواتها بانتهاج سياسة هادئة، واعتماد مبدأ الحوار سبيلا للحد من حدة الصراعات وتحقيق الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة".
وأكد أن "الحكومة لديها جلسات حوار متواصلة مع الجانب الأمريكي، وصلت الى مراحل متقدمة والى مستوى البحث في التفاصيل اللوجستية، لانسحاب القوات القتالية من العراق والذي سيتم الإعلان عن تفاصيله لاحقا".