يعيش المهاجم الدولي الإسباني ألفارو موراتا، وزوجته الإيطالية أليتشي كامبيلو، أياما عصيبة منذ انطلاق النسخة الحالية لبطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم، "يورو 2020".
وكانت البداية من جماهير منتخب إسبانيا، التي صبت غضبها على موراتا خلال مجريات البطولة، بعد إضاعته العديد من الفرص السهلة للتسجيل، وتلقى عبر وسائل التواصل الاجتماعي إهانات له ولأسرته، لدرجة أن بعضها تمنى موت أطفاله.
وتفاقمت حدة الأمور خلال مباراة إسبانيا وإيطاليا التي أقيمت الثلاثاء الماضي في الدور نصف النهائي للبطولة، وانتهت بفوز "الأتزوري" بركلات الترجيح 4-2، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
وسجل موراتا هدف التعادل لصالح منتخب إسبانيا في الدقيقة 80 من عمر اللقاء، لتتلقى زوجته بعدها سيلا من التهديدات والإهانات من الجماهير الإيطالية الغاضبة من هدف التعادل الذي جاء في وقت قاتل من المباراة.
وقالت كامبيلو إنها تلقت تهديدات بالقتل عبر موقع "إنستغرام"، من بعض الجماهير الغاضبة في أعقاب تسجيل زوجها لهدف التعادل، ونشرت بعضا من هذه الرسائل التي قررت الشرطة الإيطالية البحث عن أصحابها وتعقبهم.
تجدر الإشارة إلى أن المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أوروبا، ستجمع المنتخب الإيطالي بنظيره الإنجليزي المتأهل على حساب الدنمارك (2-1).