"Today News": متابعة
المستشفى الألماني، أحد نماذج المشاريع الصحية المنجزة بنسبة تصل إلى 95%، إلا أنه لم يفتتح بشكل دائم أمام المراجعين حتى الساعة، رغم المطالبات الشعبية بضرورة اعتماده كأحد المستشفيات المهمة، لاسيما مع تفشي وباء كورونا، فضلاً عن الحرائق الكبيرة التي تطال ردهات العزل في المستشفيات وأقسام منها لعدم وجود أجهزة الأمان والسلامة المهمة لتفادي هكذا حوادث.
وتظاهر العشرات من أهالي محافظة النجف، للمطالبة بفتح المستشفى الألماني، مستغربين في الوقت نفسه مرور 13 عاماً على وضع حجر الأساس، إلا أنه لم يبصر النور بشكل دائم، حاله كحال معظم المشاريع الحيوية في العراق، لأسبابٍ مجهولة.
ويوفر المستشفى الألماني، خدمات طبية متكاملة للمواطن النجفي، إذ أنه يفتح ويغلق بين حين وآخر، الأمر الذي يثير قلق الأهالي بسبب عدم الافتتاح بشكل دائم.
وكان محافظ النجف لؤي الياسري، قد عزا خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء، سبب عدم افتتاح المستشفى بشكل دائم، إلى قلة التخصيصات المالية.
وتابع الياسري، "نحن مازلنا مستمرين بالعمل على حسم ملف المستشفى الألماني، ووجهنا كتابا إلى رئاسة الوزراء ووزارة الصحة ووزارة المالية، بضرورة تمويل المحافظة بمليون دولار لحسم ملفات أبرزها المستشفى".
أما رضوان الكندي مدير صحة النجف، فقد أكد حاجة مستشفى الألماني، إلى خبراء، وأن "ميزانية المحافظة غير كافية لتشغيل المستشفى بشكل دائم، لكونه يتطلب 1.5 مليار دينار شهرياً، كما لا تمتلك المحافظة صلاحية تعيين أجراء".