وجهت وزارة الصحة العراقية، يوم الاثنين، نداء الى المواطنين، ووصفت الوضع الوبائي في البلاد بأنه "خطير جداً"، مشيرة الى أن اعراض الموجة الثالثة لاتحتمل واعداد الوفيات بارتفاع مستمر.
وقالت الوزارة في بيان، إن الوكيل الفني والمكلف بإدارة وزارة الصحة هاني العقابي وجه رسالة لابناء الشعب من مستشفى ضاري الفياض وسط العاصمة بغداد تضمنت، أن الوضع الوبائي في العراق خطير جداً، مبينة أن هناك عدد كبير في عدد الراقدين في المستشفيات وهم من الحالات الخطرة.
وأوضح العقابي أن وزارة الصحة أعدت بيانات للتعامل مع الوباء منذ دخوله ونناشد الجميع الالتزام بالارشادات الوقائية وخصوصا الزوار في زيارة عرفة، مشيراً إلى أن عدد المرافقين مع المريض كبيرة جداً وأغلبهم غير ملتزمين بالاجراءات الوقائية ولا يرتدون الكمامة.
وبين أن عدد الكوادر الطبية في المستشفيات غير كافي بسبب الاعداد الكبرى للمصابين، مشدداً "لانستطيع اجتياز ازمة الوباء وتقليل عدد الداخلين الى المستشفيات إلا باخذ اللقاح".
ولفت إلى أن "اعراض الفيروس خطيرة جداً ومن الصعب تحملها"، مؤكداً على أن "الخلاص من هذا الخطر هو التطعيم".
ودعا العقابي، "المرضى والمرافقين للالتزام بارشدات الكوادر الطبية وعدم ادخال الهيترات والامتناع عن التدخين داخل الردهات".
وتابع قائلاً "نحن الان في ذروة الموجة الثالثة وهي تتطور وعدد الاصابات والوفيات في تزايد مستمر"، داعياً "القوات الامنية تعزيز تواجدها في جميع المستشفيات لردع من يقف امام تقديم الخدمات للمرضى ومنع دخول المرافقين".
وأكد "اننا لا نستطيع القضاء على هذا المرض الا بالتطعيم اذا على المواطنين اخذ اللقاحات للوقاية ولسلامتهم من المرض"، مضيفاً "لا ننسى ان نشيد بدور كافة ملاكاتنا الطبية والصحية والتمريضية والساندة والادارية والاعلامية والامنية لجهودهم المبذولة ولغاية اليوم لمواجهة الجائحة".
وناشد الجميع "بالتكاتف والتعاون في نشر التوعية عبر وسائل الاعلام اومنصات التواصل الاجتماعي وعن طريق التواصل المباشر وغير المباشر وفي كافة المناطق ذات الكثافة السكانية العالية لحفظ الامن الصحي للبلد".