بغداد: "Today News"
أتهم الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، شخصيات بعثيية ومن وصفهم بـ"الزعاطيط" في البدء بتعطيل دوام المدارس والجامعات لتعطيل الحركة التعليمية واستغلال الظروف الراهنة في البلد.
وقال الخزعلي خلال ندوة أقيمت في مقر الأمانة العامة للحركة بالعاصمة بغداد أن هناك "جزء كبير من المدارس الابتدائية عادت الدوام عدا بعض المحافظات التي شهدت بعض الأحداث هي الأخرى ستعود للدوام في الأسبوع القادم"، متسائلًا: "إذا كان {ماكو وطن ماكو دوام} هل فقط الطلبة لا يداومون ؟ أم أن المسؤولية تضامنية؟، هل أن الموظف الذي يداوم مشمول بالخطاب أم لا؟ وأصحاب القطاع الخاص مشمولين بالوطن أم لا؟، لماذا الكل يداوم والوزارات تداوم بينما فقط المعطل هو التعليم؟ فهل المراد هو زيادة الجهل والتجهيل في هذا البلد؟ من يقف خلف هذا المشروع؟".
ولفت إلى أنه "إذا كان الجواب هو استثمار جهود الطلبة من أجل الضغط ودعم الحركة الإصلاحية وهذا هو الصحيح والذي قلناه ونقوله دائماً بأن وجود الطلبة هو إضافة نوعية تساهم في الإصلاح والتغيير، ولكني اسأل هل أن دوام الطلبة يتعارض مع التظاهر؟، ما المانع من أن يداوم الطالب في جامعته وفي وقت التظاهر يخرج للتظاهر؟".
وشدد على أنه "من أسوأ محاولات خلط الأوراق هو تعطيل الدوام والشعار الخبيث الذي كان في حقيقته هو دس السم بالعسل وأول ما صدر في مدارس معينة وشخصيات بعثية هو شعار {ماكو وطن ماكو دوام}".
وأضاف "للأسف فإن خلط الأوراق هذا مر وساهمت إرادة المخربين في بعض الحالات بدعم وفرض هذا المسار عندما قام مجموعة {زعاطيط، جهلة، همجيين} بغلق حتى المدارس الابتدائية وقاموا بتهديد مدراء وكوادر المدارس بأن كل من يداوم سيتعرض للضرب ويتم استهدافه بشكل لا يفهم ما علاقة المدرسة الابتدائية وما علاقة الطفل ذو السبع أو ألثمان او التسع سنوات بهذا الوضع السياسي فحصل تعطيل كامل للمنظومة التربوية".
وأكد "ليس من الصحيح {ماكو وطن ماكو دوام} إنما الصحيح هو {ماكو دوام ماكو وطن}، اختلاف المقدمة والنتيجة فإذا ماكو دوام ماكو وطن لأن الوطن باقي وثابت والوطن يحتاج إلى تصحيح وترميم وإصلاح والإصلاح يحصل من خلال العلم والمعرفة"، منوهاً إلى "وجود "جماعات تخريبية تريد أن تدمر وضع البلد والمرجعية الدينية في أكثر من مرة قالت أن هناك تدخلات أجنبية تريد هذا البلد يجب الحذر منها والوقوف أمامها".
وأشار الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق إلى أن: "كلا هذين المسارين متمثلاً بالمسار السلمي خرجت بأعداد هائلة لم تخرج في تأريخ العراق من قبل دعمت المتظاهرين وشاركتهم فيها التظاهرات بشكل كان يمثل أجمل الصور الوطنية بشكل ادخل الفرح على قلب كل عراقي وكانت مشاركة الطلبة الأعزاء وكانت الفعاليات المستمرة التي حصلت من الطلبة الأعزاء ما أضاف حالة من الرونق والجمال وإضافة نوعية في تنضيج المطالب وكان هناك مسار آخر هو مسار الملثمين الذين بدأوا بإدخال الأسلحة والمولوتوف ويعتدون على الأجهزة الأمنية يهاجمون المصرف المركزي ويقطعون الطريق ويحرقون الشوارع ، هذا مثالين واضحين فيجب أن نعزل ونفصل عند الكلام عنهما".