رأى المحلل السياسي احمد المياحي، اليوم الاثنين، ان عدم توجيه الدعوة الى الرئيس السوري بشار الاسد لحضور قمة الجوار في بغداد سببه الولايات المتحدة.
وقال المياحي في تصريح لـ "today news"، ان "سوريا دولة مجاورة للكيان الصهيوني والاردن ومصر وتركيا والعراق وهذه الدول متقاطعة المصالح شرقا وغربا"، مبينا ان "هذا المؤتمر موجه خصيصا لوقف نشاط روسيا والصين في منطقة الصراع الشرق أوسطي".
واضاف ان "لوقف مشروع طريق الحرير وذلك بمحاولة استمالة الجمهورية الإسلامية ومساومتها برفع العقوبات الاقتصادية مقابل رفع يدها عن سوريا والابتعاد عن المحور الروسي الصيني مع مقاربة تأريخية بين ايران المملكة العربية والسعودية وذلك بأن يكون العراق بلد محوري لرأب الصدع بين الدول المتخاصمة".
وتابع ان "الحكومة العراقية تلقت ايعازا بإبعاد سوريا عن هذه القمة لأنه في حال دعوة سوريا للقمة هذا يعني أنه هناك تسوية نهائية للأزمات في المنطقة وهذا يتعارض مع سياسة الولايات المتحدة الأمريكية لإدارة الأزمة الشرق أوسطية مما يعني خروجها من الخليج وتسليم المنطقة لإيران وتركيا بالتقاسم الجغرافي".