"Today News": متابعة
كشف مصدر أمني مطلع في محافظة الأنبار، اليوم الاثنين، عن صرف الولايات المتحدة الأميركية مبالغ طائلة لإضافة مباني في قاعدة عين الأسد الجوية غربي المحافظة من بينها انشاء نظام دفاع صاروخي الامر الذي يثير التساؤلات عن عزمها الرحيل وترك القاعدة بعد الصرف المبالغ به.
ونقل موقع "Mehr news agency “الإيراني عن المصدر قوله، أن "القوات الأمريكية أنفقت مبالغ طائلة على تطوير المباني في قاعدة عين الأسد الجوية في منطقة البغدادي بمديرية هيت غربي الأنبار، وشمل ذلك توسيع وضم المزيد من المساحات وتشييد مبان جديدة"
وأضاف، ان "القوات الأمريكية قامت ببناء عشرات القاعات والمباني الجديدة لقواتها داخل القاعدة، بالإضافة إلى نظام دفاع صاروخي لضمان أمان قاعدة الأسد من ضربات الطائرات المسيرة والعمليات الصاروخية".
وتابع نقلاً عن المصدر ان "عملية تطوير المباني القائمة في عين الأسد لم تتم تحت إشراف القادة الأمنيين المكلفين بالقضية الأمنية في الأنبار، وان وجود القوات الاميركية في القاعدة يرتبط بمكتب مصطفى الكاظمي القائد الاعلى للقوات المسلحة، ومازال توسيع القاعدة مستمرا بالرغم من ان بغداد وواشنطن اعلنتا ان القوات الامريكية ستنسحب قريبا وبشكل كامل من العراق ".
يشار ان مؤخرا عقد رئيس مصطفى الكاظمي والرئيس الأمريكي جو بايدن اجتماعا، وأصدرا بيانا مشتركا في ختام لقائهما في البيت الأبيض على أن وجود القوات الأمريكية في العراق سينتهي بنهاية عام 2021 وأن الولايات المتحدة تحترم سيادة العراق وقانونه.