الرئيسية / عبد المهدي يعترف بأخطاء وهيئة النزاهة تقبض على 9 وزراء و12 نائبا و11 محافظ

عبد المهدي يعترف بأخطاء وهيئة النزاهة تقبض على 9 وزراء و12 نائبا و11 محافظ


متابعة: "Today News"

 

قال عبد المهدي في بيان صدر عن مكتبه بعد لقاء له عقد مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي، إن هناك أخطاء وقعت في بداية التظاهرات العراقية، منها الاستخدام المفرط للقوة.

وأشار عبد المهدي إلى أن الحكومة اتخذت قرارا صارما بحصر السلاح بيد الدولة.

وأبدى رئيس الحكومة المستقيل أسفه لوقوع عمليات تخريب قام بها مخربون بين المتظاهرين السلميين.

وتابع عبد المهدي أن واجب القوات الأمنية حماية الجميع وحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.

ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، مع انضمام المعتصمين، في المدن الشمالية، والغربية، احتجاجاتهم للشهر الثالث على التوالي ورغم استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، مطالبين بحل البرلمان، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات مبكرة.

هذا فقد أعلنت هيئة النزاهة في العراق، اليوم الاثنين، صدور أوامر بالقبض على 9 وزراء، و 12 نائبا، و 11 محافظا، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وقالت دائرة تحقيقات هيئة النزاهة، في بيان لها، إنه تم “صدور أوامر باستقدام 9 وزراء ومن بدرجتهم، بينهم وزيران حاليان وخمسة سابقون، إضافة إلى وزيرين أسبقين”، مبينة أن “الأوامر شملت كذلك 12 عضوا في مجلس النواب، من ضمنهم 10 أعضاء في الدورة الحالية، فضلا عن وكيل وزير حالي و3 وكلاء سابقين و2 أسبقين”.

. وأشار البيان إلى “صدور أوامر قبض واستقدام بحق محافظ حالي و11 محافظا سابقا، و118 عضو مجلس محافظة حاليا، و26 عضوا سابقا و11 عضوا أسبق”، لافتة إلى “شمول 32 مديرا عاما بتلك الأوامر، منهم 19 مديرا عاما حاليا في وزارات النفط والكهرباء والتربية والصحة والصناعة وديوان الوقف السني، و11 مديرا سابقا في مجلس الوزراء وأمانة بغداد ووزارات التعليم العالي والصحة والبلديات والأشغال العامة والنقل والصناعة، إضافة إلى مديرين عامين أسبقين في وزارتي الصحة والنقل”.

وأكدت دائرة التحقيقات، أن “مجموع أوامر القبض والاستقدام الصادرة بحق المتهمين بلغت 256 أمرا، منها 221 أمر استقدام و35 أمر قبض”، مبينة أنه تم “تنفيذ 51 أمرا، فيما أحيل 68 متهما إلى محكمة تحقيق أخرى ومحكمة الموضوع أو إلى جهات تحقيقية أخرى”.

ويواصل المتظاهرون في بغداد ومحافظات، وسط وجنوب العراق، مع انضمام معتصمين في المدن الشمالية والغربية، احتجاجاتهم للشهر الثالث على التوالي، تحت المطر وموجة البرد التي حلت مؤخراً ورغم استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، مطالبين بحل البرلمان ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين وإجراء انتخابات مبكرة.

9-12-2019, 21:52
عودة