ربط تقرير لموقع defenseone، الهزيمة التي تعرضت لها الولايات المتحدة الاميركية بافغانستان بالحرب على العراق، فيما كشف عن تعرض بريطانيا الى الاذلال في العراق.
وذكر التقرير ، ان"المفوض السامي للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي ، جوزيب بوريل ، ذكر في صحيفة نيويورك تايمز أن أوروبا يجب أن تقف على قدميها ، متحررة من مربيتها الأمريكية ، وقد يُنظر إلى حقبة أوباما وترامب وبايدن على أنها فترة تقلص أمريكي ، تنتقل من عالم تفوق الولايات المتحدة إلى عالم تتنافس فيه القوى العظمى وسيؤدي قرار بايدن أيضًا إلى مخاوف مشروعة في جميع أنحاء أوروبا - بما في ذلك في بريطانيا - بشأن الحاجة إلى مزيد من الاستقلال عن المظلة الأمنية الأمريكية".
واشار التقرير بشأن الشكاوى الاوروبية من الادارة الاميركية، الى انه"يبدو أن الولايات المتحدة بعيدة بعض الشيء عن التعامل مع حجم هزائمها الاستراتيجية والعملياتية في العراق وأفغانستان ، ولكن يبدو أن بريطانيا أكثر خداعًا: يكاد يكون الغائب تمامًا عن النقاش الدائر في بريطانيا هو أي اعتراف جاد بهزائم البلاد نفسها، ضمن القصة الأوسع للكارثة الغربية. في كلتا العمليتين البريطانيتين الرئيسيتين على مدار العشرين عامًا الماضية - في البصرة والعراق وهلمند وأفغانستان - كان على الأمريكيين إنقاذ البلاد".
وبين التقرير الى، انه"على الرغم من وجود إحباط من إدارة بايدن داخل حكومة المملكة المتحدة ، يقر البعض المقربين من جونسون بأن الأحداث في كابول هي تتويج لعقود من الفشل الغربي - الذي لعبت فيه بريطانيا دورًا بارزًا ومخزيًا. أخبرني أحد الشخصيات ، مثل الآخرين الذين تحدثت معهم ، عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مداولات الحكومة بصراحة ، أن إخفاقات بريطانيا لم تكن فقط تتعلق بالانضمام إلى التدخلات التي تقودها الولايات المتحدة ، ولكنها أعمق".
قال هذا المسؤول إن العراق كان بمثابة "إذلال" لبريطانيا ، إلا أن أعقبه سنوات صعبة من المعارك في أفغانستان حيث لم تحرز القوات البريطانية أي تقدم يذكر