عبرت الولايات المتحدة، عن أسفها لقرار فرنسا استدعاء سفيرها في واشنطن على خلفية إلغاء إستراليا صفقة غواصات قيمتها 40 مليار دولار.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن واشنطن تأسف لقرار فرنسا استدعاء سفيرها من واشنطن وإنها ستواصل العمل في الأيام المقبلة لحل الخلافات بين الدولتين.
واستدعت الخارجية الفرنسية، سفيريها لدى أمريكا وأستراليا على خلفية إلغاء الأخيرة صفقة الغواصات مع الجانب الفرنسي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، في بيان صدر اليوم، إن “الرئيس إيمانويل ماكرون اتخذ هذا القرار الاستثنائي بسبب خطورة الواقعة”، على حد تعبيره.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، قد أعلن الأربعاء، من البيت الأبيض عن نيته فسخ عقد أبرمته أستراليا مع فرنسا عام 2016 لشراء 12 غواصة تقليدية واستبداله بآخر يقوم على شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة وبريطانيا في منطقة المحيطين الهادئ والهندي.
وبرر موريسون قراره بـ”تغير طبيعة احتياجات أستراليا العسكرية” التي تريد الاستحواذ على غواصات ذات دفع نووي بدلا من الغواصات التقليدية.