كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل العملية الأمنية التي نفذها الجيش الإسرائيلي فجر اليوم بجنين، وانتهت بإعتقال آخر الفارين الستة من سجن جلبوع، الأسيرين أيهم كممجي ومناضل نفيعات.
وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن عملية القبض على الأسيرين تمت من قبل الشاباك و"لواء مناشيه" (منطقة جنين) في الجيش حيث حضر جميع قادة المنطقة الوسطى في غرفة العمليات الخاصة بالعملية.
وأضافت أن الأسيرين الفارين خرجا من المنزل بعد محاصرته واستسلما دون مقاومة، مشيرا إلى أن العملية كانت دقيقة ومباغتة.
وفي نفس السياق قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن "القوات الكبيرة التي دخلت جنين نفذت علانية عملية خداع للفت الأنظار، بينما في منطقة أخرى داهمت وحدة اليمام الخاصة والشاباك، بغطاء عسكري سرا، المبنى الذي تحصن فيه الأسيران في شرق جنين".
فيما ذكرت صحيفة "هارتس" العبرية، أن "جهاز الشاباك كانت لديه معلومات دقيقة عن وجود الأسيرين في المنزل منذ أيام، وعندما تم التأكد من تلك المعلومات بدأ تنفيذ العملية".
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أنه "كان هناك اعتقاد أن الأمر قد يستغرق بضع أشهر، وأن هروب الأسيرين إلى جنين سيكون أكثر تعقيدا، لكن عملية مشتركة للجيش والشاباك والشرطة بمعلومات دقيقة للغاية أنهت العملية".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي سبق ونشر بطاريات القبة الحديدية وتم وضعها في حالة تأهب خوفا من صواريخ قد تطلقها حركة الجهاد الإسلامي بعد اعتقال الأسيرين في جنين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، اعتقال الأسيرين مناضل نفيعات، وأيهم كممجي، في عملية مشتركة بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية المختلفة، داخل مدينة جنين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه "في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك ووحدة اليمام الخاصة، تم اعتقال الأسيرين اللذين هربا من سجن جلبوع في منطقة مدينة جنين".
وذكر أدرعي في تغريدة له عبر موقع "تويتر"، أنه تم "اعتقال الأسيرين وهما على قيد الحياة، وتم تحويلهما للتحقيق".
بينما أكدت شرطة حرس الحدود الإسرائيلية، في بيان رسمي، أنه "بعد حوالي أسبوعين من المطاردة تمكنت قوة من وحدة اليمام الخاصة بالتعاون مع الشاباك والجيش في جنين من اعتقال الأسيرين اللذين هربا من سجن جلبوع بعد معلومات استخبارية وصلت عن مكانهما".