كشف كتاب جديد عن تفاصيل الايام الاخيرة للرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب عن ان رئيس هيئة الاركان المشتركة الجنرال مايك ميلي كان يخشى من ان يأمر الرئيس الذي يمر بحالة من الهستيريا نتيجة خسارته بتوجيه ضربة نووية الى الصين بعد اقتحام مبنى الكونغرس.
ونقلت صحيفة الاندبندنت البريطانية في تقرير عن الكتاب الذي الفه الصحفي المخضرم بوب ودورد إن ” سلوك ترامب اصبح خلال الفترة الاخيرة من نهاية ولايته مقلقا للغاية بالنسبة لكبار المسؤولين الأمريكيين لدرجة أنهم بدأوا في التساؤل عما إذا كان الاستقرار العقلي لترامب سيتعرض للخطر بعد خسارته انتخابات عام 2020 إلى درجة أنه سيقود البلاد إلى الحرب”.
واضاف ان” رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي كانت غاضبة للغاية من غزو مؤيدي ترامب لمبنى الكابيتول لدرجة أنها أخبرت رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي بأنها وصفت الرئيس بـ “الديكتاتور” الذي كان ينبغي القبض عليه لمحاولة الانقلاب. والجنرال ميلي نفسه كان منزعجًا جدًا من تصرفات ترامب الغريبة تجاه الخصوم الأجانب ، لدرجة أنه بدأ سلسلة من المكالمات عبر القنوات الخلفية مع نظيره الصيني ليؤكد له أن حكومة الولايات المتحدة مستقرة وأن السيد ترامب لن يشن هجومًا على بكين”.
وتابع انه ” وبعد أن اقتحم حشد من أنصار ترامب مبنى الكابيتول الأمريكي في محاولة لمنع الكونغرس من التصديق على فوز بايدن في 6 ينايركانون الثاني اصبح الجنرال ميلي من أن ترامب “سيصبح مارقًا” ويأمر بالضربة النووية على الصين في وقت ما قبل أن يترك منصبه في 20 كانون الثاني “.
واوضح التقرير ان ” الرئيس الامريكي السابق وبدافع من جنون العظمة اراد اعادة طلاء طائرته الخاصة من طراز بوينغ 757 لتشبه طائرة الرئاسة الامريكية بدافع من التهكم على الرئيس الامريكي المنتخب جو بايدن لأنه يعتقد ان أن مظهر طائرة الرئاسة (أو على الأقل رؤيته لما يجب أن تبدو عليه طائرة الرئاسة جزء من علامته التجارية المميزة “.