أنتقد المدرب الكروي حسن أحمد، الاحد، عدم تواجد الهولندي ديك ادفوكات مدرب المنتخب الوطني، في العراق لمتابعة لاعبي الدوري، فيما أشار الى ضرورة رفع الجانب المعنوي للاعبين بعد الخسارة أمام ايران.
وقال أحمد، ان "الجميع كان يتأمل خيرا بالمدرب الهولندي ادفوكات لأنه مدرب عالمي ولديه سيرة ذاتية كبيرة لكن عدم تواجده في العراق وإتاحة المجال لمساعديه في متابعة اللاعبين سيتسبب بخلل في المنتخب الوطني".
وأضاف أحمد أن "نظرة المدرب تختلف عن نظرة المساعدين ولو كان أدفوكات حريصاً على المنتخب لتواجد في العراق لأن المنتخب وبعد الخسارة امام إيران هبطت معنوياته وتأثر الجانب النفسي لدى اللاعبين"، مؤكداً على ضرورة أن "يتواجد المدرب لمتابعة الدوري ولقاء اللاعبين ومنحهم جرعات معنوية لاسترجاع وضعهم الطبيعي وحالتهم النفسية العالية بعد مباراة كوريا وقبل الخسارة امام إيران".
وبين أحمد أن "استدعاء اللاعبين الجدد ليس من مصلحة المنتخب واستقراره الفني لأن المنتخب ليس بعملية اختبارات وأي لاعب يبرز في مباراة بالدوري تتم دعوته"، موضحاً انه "يجب الاعتماد على القائمة التي اعتمدها الجهاز الفني منذ البداية".
وأشار إلى أن "الخطأ الذي يحصل حالياً هو اعتبار المباريات الرسمية للمنتخب كاختبارات لبعض اللاعبين، مثلما حصل مع صفاء هادي وعدد من اللاعبين، وبعد الإخفاق أو عدم تقديم المستوى المطلوب يتم ابعادهم وبالتالي فإن الخاسر الأكبر سيكون المنتخب الوطني".
وشدد أحمد على أن "مشاهدة مباريات الدوري ومتابعة اللاعبين المغتربين هو الاجراء الصحيح لتحديد اللاعبين الأكثر جاهزية لتشكيلة المنتخب، لأن التغييرات المتكررة في التشكيلة ليس من مصلحة المنتخب الوطني".