شكت محافظة ميسان، الأربعاء، عدم الانصاف بتوزيع الحصص المائية إلى المحافظة بما اسمته "اللاعدالة"، متهمة البصرة بأخذ حصتها، في حين نفت الاخيرة ذلك، مبينة أن الأزمة المائية في عموم البلاد هي السبب.
وقال مدير الموارد المائية في ميسان علي فالح، إن "المحافظة تعاني من مسألة اللاعدالة في توزيع الحصص المائية وبالتالي فان ذلك ادى لضرر كبير في الاهوار وحتى الحصص المائية للزراعة".
وأضاف فالح، أن "الحصة المائية المخصصة إلى محافظة ميسان تذهب اغلبها إلى البصرة، وهنالك تأثير واضح على زيادة اللسان الملحي في المحافظة".
من جانبه قال رئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية في ميسان كريم الحطاب إن "نتيجة للازمة المائية فأن ضرراً كبيراً وقع على الزراعة والمزارعين في المحافظة"، مشيراً إلى أن "أكثر محصول تضرر في المحافظة هو الشلب، فقد توقفت زراعته تماماً".
أما نائب محافظ البصرة محمد التميمي، فقد قال، إن "البصرة لا تتحمل اي مسؤولية في ارتفاع اللسان الملحي بمحافظة ميسان، على العكس فإن الازمة المائية هي السبب الاهم في ارتفاع ذلك اللسان الملحي".
وأضاف التميمي، أن "هنالك من يعمل على تخريب ناظم الكحلاء في محافظة اخرى وهذا حتما سيتسبب في ارتفاع نسبة الملوحة".