حذر مسؤول حكومي سابق في ديالى، السبت، من ان الزراعة تنهار بوتيرة متسارعة في اكبر ناحية زراعية في المحافظة، مشيرا الى قيام فلاحين ببيع مركباتهم من اجل تأمين” الاسمدة”.
وقال رئيس مجلس ناحية العظيم السابق( 60كم شمال بعقوبة) محمد ضيفان العبيدي، ان” العظيم تمثل سلة الخبز في ديالى واكبر النواحي الزراعية لكنها تعاني من اوضاع مزرية والزراعة تقترب من الانهيار بسبب شحة الدعم الحكومي في مجالات متعددة”.
واضاف العبيدي،ان” بعض الفلاحين اضطر لبيع مركباتهم او استبدالها بالاسمدة من اجل تامينها لاراضيهم بعد قفز سعر الطن الواحد الى مليون و500 الف دينار في الاسواق دون اي دعم حكومي رغم ان العراق يعد في مقدمة دول العالم باحتياطات الفوسفات”.
واشار الى ان “الزراعة تنهار بوتيرة متسارعة في ناحية العظيم التي تحقق سنويا انتاج وفير من محصولي الحنطة والشعير وبقية المحاصيل لكنها الان في وضع صعب للغاية”.