طلب الجيش اللبناني، الخميس أن من المدنيين إخلاء الشوارع، بعد احتجاجات في بيروت.
وأعلن الجيش اللبناني، أن قواته "ستطلق النار على أي مسلح يتواجد على الطرق وباتجاه أي شخص يطلق النار".
وتخلل تظاهرة نظمها العشرات، أمام مقر قصر العدل في العاصمة اللبنانية، بيروت إطلاق نار، أودى بحياة شخص، واصابة 8 آخرين.
وذكرت وكالة رويترز: "قتيل و5 مصابين بجروح في إطلاق نار قرب احتجاج ببيروت ضد قاضي التحقيق بانفجار مرفأ ببيروت".
وتظاهر العشرات من مناصري حزب الله وحركة أمل أمام قصر العدل في بيروت، اليوم، رفضاً لأداء المحقق العدلي طارق بيطار في قضية انفجار مرفأ بيروت الذي تزداد الضغوط السياسية عليه بعد طلبه ملاحقة مسؤولين سياسيين وأمنيين.
وتزامنت التظاهرة مع رفض محكمة التمييز المدنية دعوى تقدم بها وزيران سابقان طلبا فيها كف يد بيطار عن القضية، ما يتيح له استئناف تحقيقاته.
وتسبب انفجار ضخم في الرابع من أغسطس 2020 بمقتل 214 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، عدا عن دمار واسع في العاصمة.
وعزت السلطات الانفجار الى تخزين كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم بلا تدابير وقاية. وتبين أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة.