قالت مصادر اجتمعت مع رئيس الوزراء السوداني المقال عبد الله حمدوك إن الاخير مستعد للتفاوض بشأن تشكيل حكومة جديدة شريطة أن يتراجع الجيش عن تحركه ويفرج عن المعتقلين.
وذكرت المصادر التي التقت مع حمدوك إن المواقف المتضاربة تشير إلى صعوبة التوصل سريعا إلى اتفاق ينهي الأزمة إذ قال الجيش للوسطاء إنه لن يفرج سوى عن المحتجزين الذين لا يواجهون اتهامات جنائية .
في هذه الاثناء تشكلت لجنة من الشخصيات الوطنية في الخرطوم للقيام بجهود الوساطة حسبما قال عضو باللجنة لرويترز مشيرا الى أن اللجنة عقدت اجتماعات مع الجيش والمدنيين. لكن دبلوماسيا غربيا قال إنه سيكون من الصعب على المواطنين القبول بتسوية تؤدي إلى العودة للوضع الذي كان سائدا قبل التحرك العسكري.