شارَكَ وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، في المُؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP26"، الذي تجري أعماله في مدينة غلاسكو باسكتلندا، وبمُشارَكة وفود تمثل نحو 200 دولة، لبحث سُبُل التقليل من الانبعاثات بحلول عام 2030 والمُساعدة في تحسين الحياة.
وافادت وازرة الخارجية في بيان تلقت "Today News" نسخة منه، انه "من المقرر أنَّ يُشارَك أعضاء الوفد العراقيّ في العديد من اللجان الفنية والتي تخص العمل المُشترَك معاً لمُواجهة التغيرات المناخية والتي تواجها دول المنطقة في إطار التهديدات المُنبثقة من الحرارة الكونية".
واضافت ان "وزير الخارجيَّة فؤاد حسين بحث مع الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون، على هامش المُؤتمر، التطورات الإقليميَّة والدوليَّة، وتطوير العلاقات الثنائيَّة وسُبُل تعزيزها نحو المزيد من التعاون الثنائيّ المُشترَك بما يخدم المصالح المُشترَكة للشعبين، وتطرق السيِّد الوزير إلى العمليّة الانتخابيّة التي جرت في العراق ومسارها ونتائجها"، مضيفة انه "تم الاشارة ايضا خلال اللقاء إلى ظروف إعادة البناء في الموصل".
ولفتت الخارجية إلى انه "وفي لقاء آخر جمع وزير الخارجيَّة فؤاد حسين مع وزير الدولة لشُؤُون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطانيّ جيمس كلفيرليّ، جرى بحث سُبُل الارتقاء بالعلاقات الثنائيّة بين البلدين، وأهميّة التشاور حول القضايا ذات الاهتمام المُشترَك".
وبينت ان الجانبين ناقشا أيضاً "تطوّرات الأوضاع السياسيّة في العراق، والانتخابات التشريعية في العراق"، كما بحث الوزيران ع"دد من القضايا الإقليميَّة والدوليَّة التي تحظى بالاهتمام المُشترَك".
من جانبه اكد كليفرلي دعم المملكة المتحدة للعراق سياسيّاً واقتصاديّاً، ورغبته في تطوير العلاقات مع العراق على الصُعُد كافة.