عد المحلل السياسي، باسم الكناني، اليوم الاحد، عملية الاغتيال الفاشلة لرئيس مجلس الوزراء المنتهية ولايته، مصطفى الكاظمي، واستهداف منزله، بأنها إهانة للعراق وللقانون وللشعب أيضا.
وقال الكناني، في حديث لـ"today news"، إن "البيانات الأمنية التي صدرت، لإدانة ما حدث مع الكاظمي، كانت تحمل رسائل كبيرة، هذا وما ستقوم به القوات الأمنية خلال المرحلة المقبلة باعتقال عدد كبير لبعض الأسماء التي كانت تجاهد في سبيل الوطن ضد داعش الإرهابي، يعتقد تورطها بعملية الاغتيال".
وأضاف أن "القيادات الأمنية تحدثت عن مجموعات تريد خلق الفوضى والحرب داخل العراق، بالتالي فإن هذا الأمر مرفوض سياسيا وقانونيا وشعبيا، فضلا عن ان هناك من يريد خلط الأوراق ويربط ما حدث صباح اليوم، بالتظاهرات التي خرجت منددة بنتائج الانتخابات"، مؤكدا أن "عملية الاغتيال الفاشلة، واستهداف منزل رئيس الوزراء، إهانة للشعب العراقي وللقانون".