أكد الخبير في الشأن السياسي والأمني العراقي محمد التميمي، اليوم الأربعاء، ان قبول القوى السياسية على نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة، المعلنة انقلاب على ارادة الشعب العراقي.
وقال التميمي، لـ "Today News"، ان "اصرار اغلب القوى السياسية على رفض نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة، المعلنة، كونها لا تريد المشاركة في الانقلاب على ارادة الشعب العراقي، فارادة الشعب سرقت عندما تم التزوير والتلاعب في نتائج الانتخابات".
وأضاف ان "القوى السياسية المعترضة لا يمكن لها التراجع عن المطالبة بقضية اعادة العد والفرز اليدوي لجميع محطات الاقتراع، فالتراجع عن هذا المطلب يعني هي شريكة في السرقة والتلاعب باصوات الناخبين".