أكدت طبيبة الأعصاب ناديجدا بويارينوفا، أن الصداع يتجلى عند الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، ويمكن أن يكون أيضًا لأسباب ثانوية بسبب بعض العوامل كالتسمم الكحولي أو الإفراط في تناول الحبوب.
وقالت الطبيبة: “كقاعدة عامة، من المستحيل على الشخص نفسه تحديد أسباب صداعه، فالكثير منهم لا يحاولون القيام بذلك، ولكنهم ببساطة يحاولون علاج الألم بمسكنات الألم المختلفة”.
وأكدت بويارينوفا أن هذا خطأ جوهري، لأنه يضيع الوقت ويؤجل التشخيص الصحيح للأمراض في الوقت المناسب، بحسب ما ذكرت صحيفة ” iz”.
وأضافت أنه من المهم التشاور مع الطبيب لكشف الأمراض الخطيرة، لأن الصداع قد يشير إلى ورم في المخ، وأشارت إلى أنه غالبًا ما يعتمد نجاح الشفاء على سرعة التشخيص.
كما قالت خبيرة العلوم الطبية إيلينا سولوماتينا، في وقت سابق، أن الصداع يمكن أن يهدد بسكتة دماغية، وحثت على استشارة اختصاصي بشكل مستعجل وعدم إهمال الحالة.