قدر تقرير جديد صادر عن الامم المتحدة ، الاربعاء، ان حصيلة القتلى في اليمن ستصل إلى 377 ألفاً بحلول نهاية العام فيما توقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن 1.3 مليون شخص سيموتون إذا استمرت العدوان السعودي على البلاد حتى عام 2030.
وذكرت صحيفة المونيتور الامريكية نقلا عن التقرير فان ما يقرب من 60 بالمائة من الوفيات ستحدث بسبب نقص الوصول إلى الغذاء والمياه والرعاية الصحية وغيرها من الأسباب غير المباشرة”.
واضاف ان ” الغالبية العظمى من هذه الوفيات ستكون بين الأطفال الصغار، حيث تقدر الأمم المتحدة وفاة طفل يمني دون سن الخامسة كل تسع دقائق بسبب النزاع ، وسوء التغذية هو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة”.
وتابع التقرير انه ” باستخدام النمذجة الإحصائية لتوقع سيناريوهات مستقبلية ، يقول التقرير إنه إذا استمرت الحرب حتى عام 2030 ، سيموت ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص ، معظمهم من أسباب غير مباشرة. وسيرتفع عدد الفقراء إلى 22.2 مليون ، وسيواجه 9.2 مليون سوء التغذية”.
واوضح التقرير بوجود بصيص من الامل ففي حال توقف تحالف العدوان السعودي على البلاد فان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قدر إنه يمكن القضاء على الفقر المدقع في اليمن بحلول عام 2047 ويمكن للبلاد أن تصل إلى مستوى الدخل المتوسط بحلول عام 2050. وبموجب هذا السيناريو ، يمكن خفض معدلات سوء التغذية إلى النصف بحلول عام 2025 ، ويمكن لليمن أن ينتج 450 مليار دولار من النمو الاقتصادي بحلول عام 2050 “.
واشار التقرير الى أن ” من خلال اتفاق سلام دائم ، يمكن لليمن تعويض الوقت الضائع، فيما قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكيم شتاينر: “تقدم الدراسة صورة واضحة لما يمكن أن يبدو عليه المستقبل بسلام دائم بما في ذلك فرص جديدة ومستدامة للناس”.