أكد المحلل السياسي، باسم الكناني، اليوم الاربعاء، أن الأموال التي يحصل عليها إقليم كردستان من النفط وغيره تذهب الى جيوب العوائل الحاكمة، فيما أشار إلى ان التظاهرات الشعبية في كردستان جاءت متأخرة جدا، بعد أن زاد الفساد الإداري والمالي.
وقال الكناني، في حديث لـ"today news"، إن "انعدام العدالة احد أسباب الازمة الاقتصادية في كردستان، فضلا عن ان الفساد في اثر على المواطن في الإقليم، خصوصا ان إقليم كردستان لديه دعم مالي وسياسي دولي كبير"، مؤكدا أن "أموال المجتمع الدولي، والصادرات النفطية تذهب الى العائلات الحاكمة في الإقليم".
وأضاف أنه "على السلطة الحاكمة في كردستان مراجعة سياستها تجاه سكان الإقليم"، موضحا أن "الحزب الديمقراطي هو المسيطر على اركان السلطة في الإقليم، القوات التي قمعت المتظاهرين في السليمانية تابعة للاتحاد الوطني الكردستاني".