أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة، الاربعاء، استمرار بقاء القوات الاميركية في العراق بعد نهاية الشهر الجاري وتحولها الى مهام التدريب والمشورة، مبينا ان القوات الاميركية تقدم الدعم لبعثة الناتو والقوات الحليفة العراقية، كاشفا في تقرير أرسله لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي مهام وأعداد القوات الأميركية في الخارج.
وذكر بايدن في تقريره المقدم الى الكونغرس، أن مهمة أغلب الأفراد العسكريين للولايات المتحدة تتمثل في تسهيل عمليات مكافحة الإرهاب للقوات الأجنبية الشريكة، ولا تشمل المشاركة الروتينية في القتال.
كما أوضح في التقرير، أنه وكجزء من استراتيجية شاملة لهزيمة داعش، تعمل القوات المسلحة الأميركية من خلال شركاء محليين على شن غارات جوية وغيرها من العمليات الضرورية ضد داعش في العراق وسوريا وضد القاعدة في سوريا.
وأضاف أنه لا يزال هناك وجود صغير للقوات المسلحة الأميركية في مواقع ذات أهمية استراتيجية في سوريا لإجراء عمليات، بالشراكة مع القوات البرية المحلية لمواجهة التهديدات الإرهابية المستمرة المنبثقة من سوريا.
وتابع ان “القوات المسلحة الأميركية في العراق تواصل تقديم المشورة والمساعدة وتمكين عناصر مختارة من قوات الأمن العراقية، بما في ذلك قوات الأمن الكردية العراقية وتقدم القوات المسلحة الأميركية دعما محدودا لمهمة منظمة حلف شمال الأطلسي الناتو في العراق”.
وأكد بايدن، أنه يتم اتخاذ الإجراءات في العراق بالتنسيق مع حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان العراق، وبالتعاون مع شركاء التحالف.
وتابع: “أنه كما ورد في البيان المشترك الصادر في 26 تموز 2021 بشأن الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق، فإن العلاقة الأمنية بين الولايات المتحدة والعراق ستنتقل بالكامل إلى دور التدريب وتقديم المشورة والمساعدة وتبادل المعلومات الاستخبارية، ولن يكون هناك قوات لها دور قتالي في العراق بعد 31 كانون الاول 2021”.