"Today News": متابعة
حددت وزارة الصحة، اليوم الإثنين، شرطاً لشمول جميع فئات المجتمع بالجرعة الثالثة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، فيما أكدت أنها لم تتلق أي شكاوى أو تقارير حول مضاعفات الجرعة المعززة.
وقال مدير الصحة العامة، رياض عبد الأمير في تصريح صحفي ، إن "الموجة الثالثة في البلاد انتهت منذ زمن وانخفضت معدلات الإصابة"، لافتاً إلى أن "العراق الآن في مرحلة بين الموجتين ومن المحتمل وجود موجة رابعة في الأيام القادمة".
وأضاف عبدالأمير، أن "الأولوية في منح الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لكورونا ستكون لفئات الاختطار التي تزداد فيها الوفيات"، مؤكداً أنه "سيتم شمول جميع الفئات بالجرعة الثالثة عندما تتوفر كميات كبيرة من اللقاحات".
وأوضح، أن "لقاح فايزر يمكن أن يعطى لكل الملقحين كجرعة ثالثة"، مبيناً أنه "لم ترد إلى وزارة الصحة أي شكوى او تقارير تشير إلى مضاعفات الجرعة الثالثة".
ولفت إلى أن "الوزارة تعتمد على الموقف الوبائي داخل العراق وتراقب التقارير العالمية حول المتحور الجديد اوميكرون"، مشيراً إلى أنه "لم يصدر أي تقرير حتى الآن بأن المتحور أخطر من السلالات السابقة".
ونوه إلى أن "إجراءات العراق هي ذاتها والمتمثلة بتشديد الإجراءات الوقائية والاستعدادات اللوجستية في المستشفيات والأهم من ذلك هو زيادة نسبة التطعيم باللقاحات"، لافتاً إلى أن "نسبة تلقي اللقاح المرتفعة في المجتمع هي السبيل الوحيد لدفع أي موجة قادمة".
وتابع، أن "أفضل الأمثلة على ذلك هي بريطانيا حيث بالرغم من كثرة الإصابات التي ازدادت عن الموجات السابقة إلا أن حالات الدخول للمستشفى قليلة والوفيات ايضاً منخفضة، كون المجتمع البريطاني بالأغلبية تم تطعيمه".
وأشار إلى أن "هدف اللقاح ليس منع الإصابة بل تقليل شدة الإصابة بحيث لا تستدعي الدخول للمستشفى وتقليل الوفيات"، مشدداً على "أهمية أن يعي المجتمع أهمية اللقاح ويسارع الى مراكز التلقيح لاخذ اللقاح".